ويشتمل الموقع أيضاً، إضافة إلى عرض التفاسير التقليدية الكلاسيكية والتفاسير المعاصرة للقرآن الكريم لدى جميع المذاهب الثمانية، إلى أعمال التيارات الصوفية، والفلسفية، واللغوية، والفقهية المختلفة. وإضافة إلى ذلك، يتم لأول مرّة، وفي موقع واحد، عرض دراسات مقارنة بين المذاهب: الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي، والجعفري، والزيدي، والإباضي، والظاهري؛ وتعرض الدراسات كاملةً مع ما يصاحب ذلك من عروض متعددة الشاشات وبرامج البحث.
وبالرغم ما يحتاج إدخال هذه التفاسير من جهد علمي ضخم، فقد أُدْخل كل تفسير على حدة مطبوعاً، كلمةً كلمة، ودقق ثلاث مرات على الأقلّ من قبل فرق مختلفة.
وهذه هي أهم ميزة تتمتع بها مثل هذه المواقع التي ترعاها مؤسسات اكاديمية كبيرة تضمن لها المصداقية والدقة فيما ينشر عليها من نصوص ، عكس كثير من المشاريع المشابهة التي يقوم بها أفراد دافعهم هو الحماس والرغبة في خدمة الدين بالاهتمام بجانب الكم على حساب الكيف. وهذا هو حال بعض البرامج المعروفة في هذا الباب التي تضم آلافا من النصوص التي تفتقر إلى التمحيص والضبط اللازمين لجعلها مصدرا موثوقا للباحثين.
غير أن ما يعوز الموقع هو عدم توفر ترقيم الصفحات للمصادر التفسيرية وفق نسخة أو أكثر للنسخ المطبوعة من كل مصدر، وهذا ما يحتم على الباحثين الرجوع إلى النسخ المطبوعة لتوثيق النصوص التي اختاروها أثناء جمع المادة العلمية من الموقع ، ومع ذلك يبقى الموقع مخزنا للمصادر الموثقة والنصوص المدققة ، يوفر للباحثين سهولة الوصول إلى المطلوب منها سواء من حيث تصنيفه المحكم ، أو من خلال إمكانية البحث عن الكلمات المفردة أو مجموعة الكلمات، أو الأحاديث، أو الآيات القرآنية، في أي مكان في قاعدة المعلومات في الموقع، وإحالتها إلى مصادرها المختلفة.
واترك لكم فرصة اكتشاف المزيد من إمكانيات الموقع الهائلة
لزيارة الموقع من هنا
0 تعليقات