المكتبة الإسلامية التابعة للشبكة الإسلامية.

تعد المكتبة الإسلامية الإلكترونية أحد المنتجات الرئيسية لموقع الشبكة الإسلامية، تعرض أهم المراجع والكتب الإسلامية في شتى علوم الدين، سواء كتب التراث أو الكتب المعاصرة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين.
تغطي المكتبة الإسلامية بالشبكة أمهات العلوم الشرعية بفروعها المختلفة, من عبادات ومعاملات وآداب شرعية بالإضافة إلى أصول الفقه وتفسير القرآن الكريم ومصطلح الحديث والسيرة والعقيدة والتاريخ, من خلال اشتمالها على تصنيفات مهمة لهذه.

وبجانب هذه المؤلفات والتصنيفات تحتوي الشبكة على كم هائل من تراجم الأعلام والتي أخذت من كتاب "سير أعلام النبلاء" للعلامة الذهبي حيث يوجد "5946" ترجمة.
ومما تتميز به المكتبة الإسلامية فضلا عن توفير أعداد كبيرة من المراجع في مختلف علوم الشريعة
الاهتمام أيضاً بدقة هذه المعلومات وصحتها، وضبط النصوص ن وترقيم صفحاتها الكتب بما يوافق المطبوع.
وتتميز المكتبة أيضا بما يلي :

العرض الموضوعي في صورة شجرية مترابطة، بحيث يسهل على المستخدم الوصول إلى المعلومات الجزئية لمختلف العلوم الشرعية وذلك عن طريق الربط التشعبي بين محتويات المكتبة.

إمكانية البحث من خلال الفهارس، حيث يوجد فهرس عام لجميع الكتب المعروضة في المكتبة يشتمل على الآيات والأحاديث والبلدان والأماكن والشخصيات ونحو ذلك، مع بيان مواضعها في المصادر المختلفة التي تحتوي عليها المكتبة.

ربط الأعلام بسير أعلام النبلاء، بحيث يستطيع الزائر ومن خلال تصفحه لمحتويات المكتبة الوصول إلى ترجمة الأعلام الواردة أسمائهم في صفحات المكتبة المختلفة، وذلك من باتباع رابط ينقله لترجمة هذا العالم في كتاب سير أعلام النبلاء.
- بيان حكم الأحاديث الواردة في مصنفات المكتبة صحة وضعفا عن طريق ربطها بالكتب المعتمدة والمتخصصة في ذلك.

فالمكتبة جديرة بالاهتمام من قبل الباحثين من اجل بحوثهم لأن من شانها أن توفر الكثير من الوقت في الوصول على المادة العلمية بسهولة ويسر، ولا شك ان المكتبة ما زالت في طور النمو ان مزيدا من الكتب والمصنفات ستضاف إليها تباعا، من العلم ان الأهم في الأمر كله هو دقة النصوص المنشورة على المكتبة وسلامتها من الأخطاء والحذف والسقط كما هو الحال بالنسبة لكثير من المشاريع الموجودة على الانترنت والتي يرعاها متطوعون لأنه للأسف التطوع يعني عندنا في الغالب التساهل في الجودة وعدم التمحيص مادام الأمر تطوعا فقط ما أنتج كثرة المعروض على الانترنت لكنه دون الجودة والدقة المطلوبة، أما مكتبتنا هذه فترعاها مؤسسة لها باع طويل في مجال العمل على الشبكة وهو مصدر موثوقيتها وبالله التوفيق
لزيارة المكتبة من هنا

إرسال تعليق

0 تعليقات