تيوت قرية سياحية يعرفها أهل اقليم تارودانت جيدا قلما تجد الواحد منهم لم تكن له زيارة استجمام أو زيارات متكررة إلى هذه الواحة الجميلة التي لا تمل زيارتها ولا التسكع في حقولها الغناء، كيف لا والسياح يتوافدون عليها من دول اوربية ، غذ لا يزور احدهم تارودانت إلا واستغل الفرصة للقيام بزيارة ولو خاطفة إلى هذه القرية الجميلة .
تقع على الطريق الربطة بين تارودانت وطاطا على بعد 27 وعشرين كيلومترا من تارودانت ، لكنها تنحرف عن هذه الطريق بخمس كيلومترات ، عند قدم الاطلس الصغير.
ليس جمال هذه القرية هو الذي يلفت النظر إليها بل تاريخها كذلك عندما كانت معبر للقوفل التجارية ، وعندما كانت أحد مراكز إنتاج وصناعة السكر في عهد السعديين كباقي مناطق تارودانت وضواحيها.
وكذلك قائدها الذي حكمها في الفترة الاستعمارية وهو القائد التيوتي الذي بسط نفوذه على الاقليم كاملا في فترة من الفترات .
ومما يزيدها اهمية أنها موطن للأسرة الجشتمية العريقة في العلم الشرعي بسوس ، أذ انشأوا بها مدرسة علمية سارت بذكرها الركبان إذا تميزت بتدريس الادب خاصة الشعر إلى جانب العلوم الشرعية فتخرج منها فقهاء وشعراء ، ولا يزال ضريح عالمها الشهير أبي العباس الجشتمي، قائما يحظى بالاحترام ، ذون تلك الطقوس التي سادت أضرحة أخرى فحولتها إلى مرتع للشعوذة والخرافة. يحرص الواعون بالدور التاريخي للبلدة على زيارته والدعاء له عرفانا بدوره في نشر العلم الشرعي، ولا زتال اطلال المدرسة الجشتمية موجودة بعد أن أجهزت عليها صروف الزمن ، واطلالها تذكر بمجد غابر لم يحفظ أو فرط فيه من فرط، وقد الدكتور اليزيد الراضي هذه الأسرة ببحوث ضافية جعلها موضوعا لأطروحته خاصة ما يتعلق بشعر الجشتميين.
وتوجد مدرسة جشتيمية أخرى بمركز مدينة تارودانت ما زالت تشتغل لكن بوهج أقل ، ولم لها بعضه إلا عندما اتخدت مقرا لملحقة كلية الشريعة .
ولطبيعتها السياحية فتيوت تتوفر على فنادق ودور ضيافة ، تتميز بمعمارها القديم .
ومن مآثرها الباقية رياض أو قصبة القائد التيوتي الذي يشرف على البلدة من أعلى تلة ، وقد تحول معظمه إلى فندق سياحي
. والفيديو التالي يظهر مزيدا من الصور
تقع على الطريق الربطة بين تارودانت وطاطا على بعد 27 وعشرين كيلومترا من تارودانت ، لكنها تنحرف عن هذه الطريق بخمس كيلومترات ، عند قدم الاطلس الصغير.
ليس جمال هذه القرية هو الذي يلفت النظر إليها بل تاريخها كذلك عندما كانت معبر للقوفل التجارية ، وعندما كانت أحد مراكز إنتاج وصناعة السكر في عهد السعديين كباقي مناطق تارودانت وضواحيها.
وكذلك قائدها الذي حكمها في الفترة الاستعمارية وهو القائد التيوتي الذي بسط نفوذه على الاقليم كاملا في فترة من الفترات .
ومما يزيدها اهمية أنها موطن للأسرة الجشتمية العريقة في العلم الشرعي بسوس ، أذ انشأوا بها مدرسة علمية سارت بذكرها الركبان إذا تميزت بتدريس الادب خاصة الشعر إلى جانب العلوم الشرعية فتخرج منها فقهاء وشعراء ، ولا يزال ضريح عالمها الشهير أبي العباس الجشتمي، قائما يحظى بالاحترام ، ذون تلك الطقوس التي سادت أضرحة أخرى فحولتها إلى مرتع للشعوذة والخرافة. يحرص الواعون بالدور التاريخي للبلدة على زيارته والدعاء له عرفانا بدوره في نشر العلم الشرعي، ولا زتال اطلال المدرسة الجشتمية موجودة بعد أن أجهزت عليها صروف الزمن ، واطلالها تذكر بمجد غابر لم يحفظ أو فرط فيه من فرط، وقد الدكتور اليزيد الراضي هذه الأسرة ببحوث ضافية جعلها موضوعا لأطروحته خاصة ما يتعلق بشعر الجشتميين.
وتوجد مدرسة جشتيمية أخرى بمركز مدينة تارودانت ما زالت تشتغل لكن بوهج أقل ، ولم لها بعضه إلا عندما اتخدت مقرا لملحقة كلية الشريعة .
وفضلا عن ذلك فالبلدة تزخر ببساتين غناء مليئة بأشجار النخيل خاصة ، واشجار
الزيتون والفواكه ، وسبب ذلك وفرة مياهها ، وصهريجان كبيران وآخر صغير ،
فقد حباها الله بمورد ماء لا ينضب ربما كان هو سر استقرار الإنسان بها . يمد ساقية لا تتوقف عن الجريان .وهي بدورها تمد الصهاريج بالماء قبل ان يشق طريقه إلى الحقول.
صهاريج الماء في تيوت |
ومن مآثرها الباقية رياض أو قصبة القائد التيوتي الذي يشرف على البلدة من أعلى تلة ، وقد تحول معظمه إلى فندق سياحي
. والفيديو التالي يظهر مزيدا من الصور
0 تعليقات